دان الناشط السياسي محمد يعقوب الاعتداء الإسرائيلي الآثم على السيادة اللبنانية والذي أدى الى استشهاد صالح العاروري وآخرين في منطقة الضاحية الجنوبية.
وتابع يعقوب: سبق لنا وأن حذرنا من وقوع اغتيالات سياسية في لبنان وها نحن بالأمس نشهد اغتيالًا ربما لن يكون الأخيرًا فإلى متى السكوت عن الخرق الاسرائيلي الفاضح والفادح؟
وإذ حذر يعقوب من مغبة توسيع رقعة الاشتباك من قبل الإسرائيلي أكد أن الرد سيكون حاسمًا والأمر رهن الاستراتيجية التي تتبعها المقاومة والتي ستحدد زمان ومكان الرد فما قبل اغتيال العاروري لن يكون كما بعده.
ختامًا شدد يعقوب على ضرورة تكاتف اللبنانيين وتوحيد صفوفهم فالعدو واحد والخطر يطال الجميع وتوجه بالعزاء إلى الأمة العربية والإسلامية وإلى الشعب الفلسطيني باستشهاد القائد صالح العاروري.
